2025-09-28
HaiPress
قطاع صناعة الألبسة يحافظ على مكانته كأبرز محرك للصادرات الأردنية، حيث اقتربت قيمة صادراته من حاجز المليار دينار خلال 7 شهور.
مادة البوتاس الخام تسجل أعلى معدل نمو بين السلع الرئيسية المصدرة، بقفزة بلغت 9.6% لتصل قيمتها إلى 307 ملايين دينار.
كشفت أحدث بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة عن أداء قوي للصادرات الوطنية الأردنية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.
اقرأ أيضاً: نمو قوي.. الألبسة والأسمدة تقودان صادرات الأردن الصناعية في النصف الأول من العام
وأظهرت الأرقام، أن قطاع الألبسة لا يزال يتربع على عرش الصادرات، بينما سجلت قطاعات استراتيجية كالتعدين والأسمدة معدلات نمو لافتة، مما يعكس مرونة وتنوع الاقتصاد الوطني.
حافظ قطاع صناعة الألبسة على مكانته كأبرز محرك للصادرات الأردنية، حيث اقتربت قيمة صادراته من حاجز المليار دينار خلال الشهور السبعة الأولى من العام.
وسجلت إجمالي الصادرات نمواً بنسبة 4.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدةً على الجودة العالية والقدرة التنافسية للمنتج الأردني في الأسواق العالمية.
شهدت صادرات قطاعي التعدين والأسمدة زخماً قوياً، حيث سجلت مادة البوتاس الخام أعلى معدل نمو بين السلع الرئيسية المصدرة، بقفزة بلغت 9.6% لتصل قيمتها إلى 307 ملايين دينار.
ويأتي هذا الأداء المتميز مدعوماً بنمو قوي في صادرات السلع الأخرى ضمن نفس القطاع:
الأسمدة: حققت أداءً إيجابياً بنمو نسبته 9.5%، مسجلةً صادرات بقيمة 577 مليون دينار.
الفوسفات الخام: ارتفعت صادراته بنسبة 6%، لتصل إلى 317 مليون دينار حتى نهاية شهر تموز.
كما واصل قطاع محضرات الصيدلة أداءه القوي، حيث نمت صادراته بنسبة 6.3% لتبلغ 352 مليون دينار.
في مقابل هذا النمو، أظهرت البيانات أداءً متبايناً في بعض القطاعات الأخرى. فقد سجلت صادرات الحلي والمجوهرات تراجعاً بنسبة 8.2%، لتبلغ قيمتها 394 مليون دينار.
وعلى صعيد آخر، شهد بند "المواد الأخرى"، الذي يضم مجموعة واسعة من السلع المتنوعة، ارتفاعاً كبيراً وملحوظاً بنسبة 14.2%، لتصل قيمة صادراته إلى 2.321 مليار دينار، مما يشير إلى تنامي قاعدة التصدير الأردنية وتوسعها في أسواق ومنتجات جديدة.